عدد المساهمات : 112 تاريخ التسجيل : 13/09/2009 العمر : 35
موضوع: تخاريف الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 8:24 am
لماذا لا يتم اختراع حبوب لمنع الحلم.. حتى تمنعنا من التضخم بأحلام لا
يتسع واقعنا لها؟".
(1) قبلك! كنت أخاف من الحزن معك! كنت أخاف من الفرح بعدك! أصبحت أخاف من كل شيء
(2) أخاف أن يفرد لك الغياب جناحيه ويأخذك إلى البعيد أبعد من خيالي فلا أصل إليك حتى خيالاً!
(3) هل تعلم وأنا معك كان الوقت عدوي الأول وكانت تجمعني به علاقة كراهية شديدة ففي حضورك.. كنت أطلب من الوقت أن يتوقف.. فيسرع الخطى مخرجاً لي لسانه وفي غيابك.. كنت أرجوه أن ينقضي.. فيتوقف ضاحكاً مني بسخرية
(4) وهل تعلم أيضاً أن بيني وبين الحزن ثأراً قديماً أخشى أن يقتصه مني.. بك! وأظنه قد فعل!
(5) فارحل! سأتألم سأبكي! سأحزن! سأعيش كل طقوس ما بعد الفراق لكن.. بالتأكيد لن أموت قبل يومي!
(6) سأحزن كثيراً كي أنساك وسأبكي كثيراً كي أنساك وسأختنق كثيراً كي أنساك وسأنام كثيراً كي أنساك وسأمشي كثيراً كي أنساك وسأقاوم كثيراً كي أنساك وسأثرثر كثيراً كي أنساك وسأتخبط كثيراً كي أنساك وسأموت كثيراً كي أنساك وسأفشل كثيراً كي أنساك.. لكني أبداً لن أعود!
(7) غداً سألتقيك في الطريق مصادفة، وستدخلني المصادفة في حالة من الفرح الخرافي وبعد غد ستطرق بابي لتهديني باقة ورد معطرة وبعد بعد غد! سترسل لي رسالة حب ملتهبة وبعد بعد بعد غد.. ستهاتفني لتقول لي إنك تحبني بجنون! وبعد بعد بعد بعد غد.. ستقف تحت شرفتي لتصف لي طعم الحياة في غيابي وبعد بعد بعد بعد... بعـــــــــ...بــــــــــــ.. غد عفواً.. أنا لا أنجم! أنا فقط أحلم.. وأتمنى!
( شكراً للأيام! لأنها أحبطت كل حكاياتي الجميلة قبلك لتمنحني الحكاية الأجمل.. معك!
(9) يااااااااااااااالله ما أشد غبائي ففي اليوم الأول لرحيلك ظننت أنك تمارس معي لعبة الاختفاء فبحثت عنك في كل مكان وحين طال اختفاؤك.. وطال بحثي أدركت أنك تمارس معي.. لعبة الموت
(10) كنت أحلم بامتلاك طاقية الإخفاء كي أتبعك كظلك.. فلا تراني! وأصبحت أحلم الآن بامتلاك طاقية الإخفاء كي أختفي من نفسي.. فلا أراني!
(11) يوما ما.. سأخترع حبوباً لمنع الحلم كي يتوقف أهل العشق عن احتساء أحلام لا تسقي داخلهم سوى غابات الحزن والألم!
(12) لا تصدقني يا سيدي فأنا لا أجيد سوى اختراع حبك.. والحلم بك!
(13) لكن! أحبك.. أكثر لأنه لا يوجد أكثر! ولا تنتظر مني أن أتعذب.. أكثر لأنه أيضاً.. لا يوجد أكثر!
(14) وأعترف لك بأني ذات يوم فكرت أن أكرهك فأرعبتني الفكرة! هل تعلم.. لماذا أرعبتني الفكرة؟
(15) لأنني أخاف أن أكرهك فلا أحب بعدك أحداً! وأخاف ألا أكرهك فلا يحبني بعدك أحد!
(16) وأعلم أنك تحتاج إلى ألف سنة كي تدرك عمق المرارة ومساحتها في الفقرة السابقة!
(17) ترى؟ ما يضير أحلامنا سلخها.. إذا ذبحت يضيرها الكثير يا سيدي.. يضيرها الكثير! فأحلامنا ليست كالشياه.. إذا ذبحت انتهت!