أمس (( العصر )) كنت أشاهد مباراة كرة الطائرة سيدات بين نساء اليابان وفنزويلا ..وأنا أتمتع بالمشاهد لـ حبي القديم كرة الطائرة أذكر من أيام الجامعة كنا نحضر أنا وصديقاتي تلك المباريات التي تقام في النادي الرياضي (( تم نقه للخيمة الرياضية اللآن )) نحضرها ليس ترفيه بقد ما كان تمضيه وقت من 11-2 في انتظار بقية الصديقات ..(( شايفين مخفه أكثر من كذا )) ..المهم في ذلك الوقت تعرفنا على فتيات النادي وقسم وأجواءه وكان الانتساب للنادي سواء للتدريبات على الأجهزة الرياضية أو في الفرق ككرة السلة والطائرة أو حتى لفرق التشجيع مفتوح للجميع ..والأقبال كبير ..أذ تمضية الوقت في شيء لة فائدة على الفتاة ثقافياً و جسدياً ..وفي نظري يعتبر الأستثمار الأمثل لفتاة في الجامعة ..هذا كان من وقت مضى
لأتساءل اليوم متى تكون رياضتنا النسائية لها ومكانه وقبول ودور /صوت فعال في المجتمع ؟؟
أعتقد في بلادي الكثير الكثير من الأمور العالقة أو بالأصح هي ليست أمور ..هي مقومات شعب منتج ..شعب (( مثله مثل غيرة )) ..أحياناً أشعر إننا ((أبناء الشعب – الشباب خاصة )) نسخ لصق من بعضنا البعض ..يومي مثل يوم غيري باختلاف بعض الكماليات ..المجتمع وقوانينه له اليد الطولى في ذلك ..
في دورة الألمبياد 2008 في الصين ..كانت الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد المكتوم ..بطلة التايكوندو ..هي حامله لعلم دولة الأمارات العربيه المتحدة ..أرى مثل هذا التصرف
كسهم يشق تلك العقول المشككة في عقلية راشد بن مكتوم وصلاحيتة ..حمل الشيخة ميثاء للعلم ليس طلب للشهرة ..بل يحمل أكثر من دلالة (( ما أبي أقلب التدوينة تحليل ووجهة نظر مع أنها غير مخفيه ولا هو اكتشاف خطير هههه )) لكنها تبقى معلم ونقطة تحول في صالح الدولة والشعب أولاً وأخيراً ..
أتمنى في يوم أن نكون نحن نساء السعودية أرض الحرمين حاضرات في الأولمبياد نشارك حتى ولو قدمنا أقل النتائج على الأقل التواجد أفضل من عدمه ..أنا احلم ..وبالتأكيد سيأتي الزمن الذي يتحقق فيه هذا الحلم ..هذا الحلم لا يريد الكثير فقط ..أميراتنا الجميلات أن يعطين الوطن بعض من اهتماماتهن الفعلية ..أن يبدأن في شق طرق جديدة وصلبة للمرأة السعودية .